كشفت صحيفة ذا صن عن واحد من أكثر سجون العالم ازدحاما إن لم يكن الأكثر الازدحاما؛ حيث أظهرت صور من داخله عن مشاهد صادمة للسجناء.
البداية كانت مع تتبع مصير زعيم عصابة بريطانية يدعى «دارين وول - 44 عامًا» المسجون برفقة زوجته «خاناري جين أبيجو - 23 عامًا» في هذا السجن الموجود في العاصمة الفلبينية مانيلا بتهمة التهديد بالمسدس في ملهى ليلى.
وتم العثور على 6 جرامات من الكوكايين مع مسدس بيريتا عيار 9 ملم برفقة زعين العصابة لكنه أكد أن السلاح لم يكن ملكه.
وبمزيد من البحث تبين أن سجن العاصمة الفلبينية شيد ليستوعب حوالي 800 سجين فقط ولكن في الواقع تقوم السلطات بوضع 3800 نزيل في ذلك السجن، وفقا للصحيفة البريطانية.
وقدمت صور حياة المساجين القاسية مشاهد أكثر قتامة؛ حيث بدوا وهم يستحمون في المياه التي يغسلون فيها ملابسهم.
وحذر أطباء تحدثوا لـ«ذا صن» من أن النزلاء عرضة للإصابة بأمراض معدية بسبب الظروف المعيشية السيئة في زنازينهم.
وقال أحد الأطباء: «إنهم ينامون في زنازين مكتظة وسيئة التهوية.. إمدادات المياه الصالحة للشرب محدودة للغاية.. الحصص الغذائية بها محتوى غذائي غير كاف، والسجناء المرضى والأصحاء يتم تجميعهم في نفس الزنزانات».
وأكد أن «كل شهر في سجن مدينة كويزون يموت ما يقرب من اثنين إلى خمسة سجناء بسبب المرض، بالإضافة إلى السجناء الذين يعانون من الاكتئاب وكثير من الأمراض العقلية المختلفة».
